رواه أبو داود (٥١٠٣) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
وفي هذه الأحاديث دلالة صريحة على أن من الحيوانات ما يرى الشيطان – الذي هو من جنس الجن – رؤية حقيقية تفزعه، ولا مانع من سماعها أصوات الجن والشياطين أيضا.
يقول الدكتور عمر الأشقر حفظه الله:
" ورؤية الحيوان لما لا نرى ليس غريباً، فقد تحقق العلماء من قدرة بعض الأحياء على رؤية ما لا نراه، فالنحل يرى الأشعة فوق البنفسجية، ولذلك فإنّه يرى الشمس حال الغيم، والبومة ترى الفأر في ظلمة الليل البهيم " انتهى.