١- ضياع الوقت فيما لا يفيد لا في الدنيا ولا في الآخرة.
٢- اشتمال اللعبة على فكرة المقامرة وهي مشابهة لفكرة النّرد الذي حرّمته الشريعة قطعا كما جاء في الحديث الصحيح عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ) رواه مسلم ٢٢٦٠، ومن أكثر من لعب ما يشابه المقامرة جرّّه ذلك إلى التساهل في لعب القمار المحرم.
٣- اشتمال اللعبة على صور ذوات الأرواح (الصبي والبنت..)
٤- ما يقع من الشحناء والبغضاء بين اللاعبين وهذا مجرّب ومعروف
٥- ما يقع من الغشّ والتحايل
٦- أنها تُلهي عن ذكر الله وعن الصلاة ولو فرض أنهم يؤدّون الصلاة في وقتها والرجال مع الجماعة في المسجد فكيف يخرجون من حديث النبي صلى الله عليه وسلم " كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته وتأديب الرجل فرسه ومشي الرجل بين الغرضين (أي التدريب على الرماية) وتعليم الرجل السباحة ". رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ٤٥٣٤. وكيف لا يدخلون في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَاّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً "
وفي رواية الإمام أحمد:" وَكَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". صحيح الجامع ٥٥٠٨
وقد أفتى عدد من العلماء المعاصرين بحرمة لعب الورق كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح عثيمين والشيخ عبد الله بن جبرين وغيرهم من أهل العلم