ـ[أنا حافظ للقرآن ولله الحمد. فهل التحدث بذلك لمصلحة تشجيعية جائز , أما أنها خبيئة بين الإنسان وربه؟ أي أن كتمان ذلك أفضل؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
يجوز للإنسان أن يتحدث بما أنعم الله عليه من علم أو حفظ إذا كان ذلك لدفع الضر عنه، أو لجلب المصلحة للناس كما لو كان يريد تشجيعهم إلى الحفظ وطلب العلم، ولا يعد ذلك من تزكية النفس المنهي عنها، فقد قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام:(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) يوسف/٥٥.