ـ[ما حكم الإسلام في الطفلة المولودة ميتة. علما أنه كان عمرها ستة أشهر قبل الإسقاط. فهل من المفروض دفنها أم الصلاة عليها؟ وهل من الجائز ترك الجثة في المستشفى من أجل إجراء الفحوصات الطبية عليها حيث إن هناك بعض المضاعفات الصحية والتي نريد معرفتها لتجنب مشاكل مستقبلية تتعلق بصحة أمها؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
أما أن يتلاعب الأطبة بجثة الطفلة تشريحا وتجربة وهي مسلمة فهذا لا يجوز، وأما أن يأخذوا منها للتحاليل فهذا لا بأس به.
الشيخ إبراهيم الخضيري.
وتدفن بعد أن تغسل وتكفن ويصلى عليها ولو كانت جنيناً ما دام قد نفخ فيه الروح.