فقد ضَعَّفَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَالْحَاكِمُ وشيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (٨/٢٥٦) وابن القيم في المنار المنيف (ص ١٤٨) .
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(٣/٥٣٥) : هو خبر منكر اهـ.
وقال القاري في "مرقاة المفاتيح"(١٠/١٨٣) : ضعيف باتفاق المحدثين اهـ.
وذكره الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(١٢٧) وقال: قال الصغاني: موضوع اهـ.
وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(٧٧) : منكر اهـ.
وإن صح هذا الحديث –وهو لا يصح- فمعناه لا مهدي كامل أو معصوم إلا عيسى ابن مريم. ذكره القرطبي وابن القيم وابن كثير.
فلا ينافي ذلك خروج المهدي في آخر الزمان، والذي سيجتمع بعيسى ابن مريم عليه السلام، ويصلي عيسى خلفه مأموماً.
وقد سبق في إجابة السؤال رقم (١٢٥٢) الأدلة من السنة على خروج المهدي في آخر الزمان بالصفات التي ذكرها الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلا تعارض هذه الأحاديث الصحيحة بمثل هذا الحديث الضعيف.