ـ[إذا دخل كافر في الإسلام ثم صدر منه ناقض من نواقض الإسلام بسبب جهله فكيف يُعامل؟ وهل يجدد إسلامه؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
"يُعامل بالتي هي أحسن، ويُبين له أن هذا من نواقض الإسلام، ولا يحتاج إلى تجديد إسلامه، لأن هذا الناقض الذي فعله لم يكن عالماً به، والله عز وجل يقول:(وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) الإسراء/١٥، ويقول:(وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ) القصص/٥٩، والجاهل ليس بظالم، لأنه لم يتعمد الإثم، لا سيما من كان حديث الإسلام" انتهى.