مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح
[السُّؤَالُ]
ـ[هل ينبغي للإمام مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
"هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات، في التراويح وفي الفرائض، لقوله صلى الله عليه وسلم:(أيكم أمَّ الناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة) فالإمام يراعي المأمومين، ويرفق بهم في قيام رمضان، وفي العشر الأخيرة، وليس الناس سواء، فالناس يختلفون، فينبغي له أن يراعي أحوالهم، ويشجعهم على المجيء، وعلى الحضور، فإنه متى أطال عليهم شق عليهم، ونَفَّرهم من الحضور، فينبغي له أن يراعي ما يشجعهم على الحضور، ويرغبهم في الصلاة، ولو بالاختصار وعدم التطويل، فصلاة يخشع فيها الناس ويطمئنون فيها ولو قليلاً خير من صلاة يحصل فيها عدم الخشوع، ويحصل فيها الملل والكسل" انتهى.
"مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله"(١١/٣٣٦) .