ـ[أنا فتاة عمري ٢١ سنة وبدأت لبس الحجاب قبل سنة ونصف وخالفت بهذا رغبة والداي. سأذهب في العام القادم إلى أمريكا للدراسة، والدي ينصحني وبحرص على عدم لبس الحجاب هناك لأن الناس هناك لا يريدون أن يكونوا مخالفين. أواجه مشكلة الآن فأنا أريد لبس الحجاب لأنه قيل لي أن عدم لبس الحجاب ذنب عظيم. أرجو أن تنصحني في هذا الأمر.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
أحسنت وبارك الله فيك حيث اتبعت شرع الله في ارتداء الحجاب واعلمي أن لا طاعة لمخلوق في معصية الله، فعليك بالمداومة على الحجاب وسائر الشرائع، ولكن نخشى عليك بذهابك إلى أمريكا من أجل الدراسة من الفتن المتلاطمة والشبهات المختلفة وكذا الشهوات المحرمة فإن استطعت أن تدرسي في جامعة أو مدرسة تراعي الأحكام الشرعية من لبس الحجاب وعدم الاختلاط فهذا هو المتيقن عليك.. والله يوفقنا وإياك لكل خير