ـ[أنا فتاة عمري الآن ٢٣ عاما، تقدم لي الكثيرون من أهل البلد الذي أعيش فيه إلا أنهم لم يكونوا مناسبين والآن تقدم لي خاطب من بلدي ولكنه معه جنسية أوروبية ويعيش في السويد إلا أن الشاب ملتزم وصاحب أخلاق وعائلته محترمة ويريد زوجة تعينه في الدعوة، فبماذا تشيرون عليّ؟ هل أقبل أم أرفض؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
إذا كان المتقدم للخطبة مرضي الدين والخلق، وكانت إقامته في السويد جائزة شرعا؛ أو كان عازما على البقاء في بلدك، فاستخيري الله تعالى، واقبلي به، لقوله صلى الله عليه وسلم:(إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي (١٠٨٤) من حديث أبي هريرة، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
وإذا كان هذا الشاب يقيم هناك من أجل الدعوة إلى الله، ويريد زوجة تعينه على ذلك، فهذا أفضل الأعمال، وهو مهنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، قال الله تعالى:(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ) فصلت/٣٣.
ونسأل الله تعالى أن يوفقكما لكل خير.
ولمعرفة شروط الإقامة في بلاد الكفار، راجعي السؤال رقم (١٤٢٣٥) ورقم (٢٧٢١١)