ـ[إنسان أسلم، وكان أبواه كافرين، وسبي وهو صغير، ومات الأبوان وما يعلم هل أسلما أم لا؟ ويغلب على ظنه إسلام أمه دون إسلام الأب، هل له الاستغفار والدعاء لهما بالرحمة؟ .]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا يجوز أن يدعو لهما بأعيانهما، لأن الأصل بقاؤهما على الكفر، والدعاء للكافر حرام.
قال الله تعالى:(ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) سورة التوبة /١١٣.
لكن يستحب أن يدعو بالمغفرة والرحمة لكل مسلم من والدِيه كلهم، فيدخل فيه من أسلم من أبيه وأمه، وأجداده، وجداته إلى آدم وحواء عليهما السلام، والله أعلم.