ـ[هل يعد رفضي الزواج بمسلم جيد الحال لأسباب شخصية (لم يعجبني) , هل يعد ذلك معصية؟
ما هي الأمور الضارة (إن وجدت) التي قد تترتب على فعل من هذا القبيل , على المستوى الشخصي وعلى العموم؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا يعتبر هذا معصية لأن القناعة النفسية لها حظها من النظر في الإسلام، (والرجل قد لا يُعجب المرأة لأمر في خِلْقته وشكله – مثلا - فليس عليها إثم إذا رفضته) لكن إن خشيتِ أن يفوتك القطار أو ألا يأتيكِ مثله فاتركي عنك (المزاجية) وحكّمي عقلك وبادري إلى الزواج.
من جواب للشيخ: إبراهيم الخضيري
والمرأة إذا اتّبعت هواها في رفض صاحب الدّين والخُلُق فقد تعاقب ببقائها عانسا، وصلى الله على محمد.