وعلى هذا، فإعطاؤك الهدية لأحد أقاربك قد يكون أفضل من الصدقة، لما فيه من صلة الرحم. وكذلك إذا أعطيتها صديقاً لك، لما فيها من توثيق عُرى المحبة بينكما، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ:(تَهَادَوْا تَحَابُّوا) . رواه البخاري في "الأدب المفرد" وقال ابن حجر: إسناده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد (٤٦٣) .