ـ[ماذا يجب على زوجي كي يتوب إلى الله، لقد جامعني ثم بعد الجماع اكتشفت أن الدورة كانت قد بدأت؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
إذا جامع الرجل زوجته وهو لا يدري أنها حائض فلا شيء عليه، وقد جاء في الحديث عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ) رواه ابن ماجة (الطلاق / ٢٠٣٣) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة (١٦٦٢) .
لكن على المرأة أن تبيِّن له حالها، وأن تخبر زوجها بنزول دم الحيض، لأن الرجل قد لا يعرف ذلك فيجامعها وهي حائض وذلك أمر محرَّم شرعاً، فيكون الإثم عليها بذلك، ودم الحيض معروف للنساء، متى نزل تعتبر المرأة حائضاً.
وإذا حصل ما حصل بدون علم الطرفين فليسا بآثمين، لعدم العلم وعدم التعمُّد. والله أعلم.