ـ[أنا مسلم ولكن أهلي كفار فماذا أفعل معهم وهم رفضوا إسلامي ويريدونني أن أعود إلى دينهم وهددوني بالشنق؟ فماذا أفعل؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
في البداية أود أن أبشرك بقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:(يأتي على الناس زمان الصابر فيه دينه كالقابض على الجمر) رواه الترمذي عن أنس، وصححه الألباني بشواهده.. انظر السلسلة الصحيحة رقم (٩٥٧) .
فنسأل الله تعالى لك الثبات على الحق وألا تأخذك فيه لومة لائم ولا بطش ظالم، وتذكر قول الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام:(واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك) المائدة /٤٩، وأوصيك أن تفر بدينك إلى حيث تجد من يعينك على الحق، والله تبارك وتعالى يقول:(ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفوراً رحيماً) النساء /١٠٠، وعليك مع ذلك أن تدعو لأهلك أن يهديهم الله ويشرح صدورهم للإسلام.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يقر أعين المسلمين بنصرة الدين والتمكين للمؤمنين وخذلان الكافرين وأن يهدي الله أهلك للإسلام.