قال العجلي: كوفية تابعية ثقة. تقات العجلي (٢/ ٤٥٠).
وذكرها ابن حبان في الثقات. الثقات (٤/ ١٢١). وحسن حديثها ابن القطان الفاسي كما في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٣٢). وقال البخاري: عند جسرة عجائب. التاريخ الكبير (٢/ ٧٦). قال القطان معلقًا على قول البخاري: لا يكفي ـ يعني قول البخاري ـ لمن يسقط ما روت. بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٣١). قال ابن حجر في التهذيب: كأنه ـ يعني ابن القطان ـ يعرض بابن حزم؛ لأنه زعم أن حديثها باطل. تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٥). وقال الدارقطني: يعتبر بحديثها إلا أن يحدث عنها من يترك. نقله الاستاذ بشار من سؤالات البرقاني للدارقطني. انظر حاشية تهذيب الكمال (٣٥/ ١٤٤). وقال عبد الحق الإشبيلي كما في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٣٢) جسرة ليست بمشهورة وفي التقريب: مقبولة. يشير إلى أن حديثها فيه لين عند التفرد وقد حسن إسناده الحافظ في فتح الباري (٥/ ١٢٥). وإذا كان يعتبر بحديثها فما انفردت به لم يقبل، والمعروف أن حديث أنس في الصحيح، وليس فيه الحكم القولي العام، وإنما فيه أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخذ إناء صحيحًا ممن كسر الإناء ودفعه بدلًا من الإناء المكسور، فهو حديث فعلي، وليس قوليًا.