(٢) البخاري (٢٢٥٧). (٣) البخاري (٢٤٩٥). (٤) جاء في شرح علل الترمذي لابن رجب (ص: ٧٠٦): «قال ابن عسكر: سمعت أ حمد ابن حنبل يقول: إذا اختلف أصحاب معمر، فالحديث لعبد الرزاق ..... وقال الدارقطني: أثبت أصحاب معمر: هشام بن يوسف، وابن المبارك». وقد تابع عبد الرزاق هشاما في رواية الحديث على سبيل الحصر بلفظ (إنما جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشفعة في كل ما لم يقسم. رواه أحمد في المسند (٣/ ٢٩٦)، ومن طريق أحمد أخرجه أبو داود (٣٥١٤) وعبد بن حميد في مسنده (١٠٨٠)
ومحمد بن يحيى كما في سنن ابن ماجه (٢٤٩٩)، ومنتقى ابن الجارود (٦٤٣). ومحمد بن علي ومحمد بن سهل كما في الإقناع لابن المنذر. ونوح بن حبيب كما في صحيح ابن حبان (٥١٨٤) وأحمد بن منصور الرمادي كما في سنن الدارقطني (٤/ ٢٣٢). وأحمد بن يوسف السلمي كما في سنن البيهقي (٦/ ١٠٢) سبعتهم رووه عن عبد الرزاق بلفظ: (إنما جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشفعة في كل ما لم يقسم). فثبت أن هذه اللفظة لم ينفرد فيها هشام ابن يوسف، وأنها محفوظة في هذا الحديث، والحمد لله. وهو في مصنف عبد الرزاق (١٤٣٩١).