فباعتبار الأول، قالوا: السهم: هو صك يمثل جزءاً من رأس مال الشركة. وقد يكون الصك اسمياً، أو لأمر، أو لحامله.
وبالاعتبار الثاني، قالوا: السهم هو نصيب المساهم الذي يشترك به في رأس المال.
وقد يكون سهماً عادياً، وقد يكون سهماً ممتازاً، وقد يكون سهم تمتع. وكل واحد من هذه الأسهم له حكم خاص به، سيأتي إن شاء الله تعالى مناقشته عند الكلام على أنواع الأسهم.
وقد تبين مما سبق أن كلمة سهم، تطلق في الاقتصاد على معنيين:
على حصة الشريك في الشركة.
وعلى الورقة المالية التي يحملها، وتثبت حقه في الشركة.
[ن-١٤٧] ثانيا: خصائص الأسهم:
١ - أنها متساوية القيمة.
وذلك يعني أنه لا يجوز إصدار أسهم عادية عن نفس الشركة بقيم مختلفة، وكما يلزم من ذلك أنها ترتب حقوقاً والتزامات متساوية.
٢ - أنها قابلة للتداول بالطرق التجارية. وهذا ما يميز شركات الأموال عن شركات الأشخاص، ومعنى قابليته للتداول هو إمكان انتقال ملكيته من شخص لأخر بأي طريق من طرق انتقال الملك كالبيع والهبة، والوصية، والإرث.
وهناك قيود قانونية على حرية تداول بعض الأسهم، من ذلك:
(أ) عدم قابلية أسهم مؤسسي الشركة والأسهم التي تعطى مقابل الحصص