المثلي لغة: نسبة إلى المِثل بكسر الميم، وسكون الثاء وبفتحها: كلمة تسوية، يقال: هذا مِثْله ومَثَله، كما يقال: شِبْهه وشَبَهه. «وقال ابن بري: الفرق بين المُماثَلة والمُساواة أَن المُساواة تكون بين المختلِفين في الجِنْس والمتَّفقين؛ لأَن التَّساوِي هو التكافُؤُ في المِقْدار لا يزيد ولا ينقُص، وأَما المُماثَلة فلا تكون إلا في المتفقين، تقول: نحوُه كنحوِه وفقهُه كفقهِه ولونُه كلونِه وطعمُه كطعمِه، فإِذا قيل: هو مِثْله على الإِطلاق فمعناه أَنه يسدُّ مسدَّه، وإِذا قيل: هو مِثْلُه في كذا فهو مُساوٍ له في جهةٍ دون جهةٍ». وقال ابن الأثير: «مَثَّل الشيء بالشيء سوَّاه وشبَّهه به وجعله مِثله وعلى مِثاله ومنه الحديث رأيت الجنة والنار مُمثَّلتين في قِبلة الجدار». أي مصورتين. رواه البخاري (٧٤٩). انظر لسان العرب (١١/ ٦١٠)، مختار الصحاح (ص: ٢٥٦). وأما تعريف القيمي لغة: القيمي: نسبة إلى القيمة، واحدة: القيم: بكسر القاف وفتح الياء، وأصله الواو؛ لأنه يقوم مقام الشيء. والقيمة: ثمن الشيء بالتقويم، تقول: تقاوموه فيما بينهم ....
ويقال: كم قامت ناقتك؟ أي كم بلغت، وقد قامت الأمة مائة دينار: أي بلغ قيمتها مائة دينار .... وفي الحديث: «قالوا: يارسول الله لو قومت لنا، فقال: الله هو المقوم». رواه أحمد. أي لو سعرت لنا، وهو من قيمة الشيء: أي حدد لنا قيمتها. (٢) الدر المختار (٦/ ١٨٥).