تشترك الأسهم مع السندات في أن كلاً منهما يصدر بقيم متساوية، وغير قابلة للتجزؤ، فلو ورث جماعة سنداً، أو سهماً، فإنهم يجب أن يختاروا من بينهم من يمثلهم في التعامل مع الشركة، وأنها قابلة للتداول حسب كونها اسمية، أو للآمر، أو لحاملها، وتصدران عن طريق الاكتتاب العام، ولكل منهما قيمة اسمية، وسعر في السوق.
[ن-١٧١] وتختلف السندات عن الأسهم فيما يلي:
(١) - يعتبر حامل السند دائناً للشركة التي أصدرته، وحامل السهم شريكاً في الشركة التي أصدرته.
وهذا يعني أن السهم: صك يمثل جزءاً من رأس المال، بينما يعتبر السند صكاً يمثل جزءاً من قرض، ولا تدخل قيمته في رأس المال.
وهذا الفارق يجعل حامل السند لا يحق له المشاركة في إدارة الشركة، بخلاف صاحب الأسهم فإنه يحق له حضور الجمعيات العامة، والتصويت فيها، والرقابة على أعمال مجلس الإدارة. وهذا الفارق هو الفارق الجوهري تقريباً بين السند والسهم، وكل الفروق التالية مبنية على هذا التكييف.
(٢) - يحصل حامل السند على ربح ثابت، سواء ربحت الشركة، أم خسرت، أما حامل السهم فإن ربحه يختلف بحسب نسبة الأرباح التي تحققها الشركة، فإذا لم تحقق الشركة أرباحاً فلا يحصل على شيء.