(٢) في الحديث موسى بن عمير، ترجم له ابن حجر في التهذيب تمييزًا، وجاء في ترجمته: قال ابن معين كما في رواية الدوري: ليس بشيء. وقال ابن نمير وأبو زرعة والدارقطني: ضعيف. تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٢٥)، الجرح والتعديل (٨/ ١٥٥). وقال أبو حاتم الرازي: ذاهب الحديث كذاب. الجرح والتعديل (٨/ ١٥٥). وقال النسائي: ليس بثقة. الضعفاء للنسائي (٥٥٤). وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف. تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٢٥). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه. الكامل (٦/ ٣٤١). والحديث رواه الطبراني في مسند الشاميين (٣٤١٠)، وفي المعجم الكبير (٧٥٧٦)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٨٧) من طريق أبي توبة. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٨٧) من طريق محمد بن عبيد، كلاهما عن موسى بن عمير به. ورواه يعيش بن هشام عن الإمام مالك، قال البيهقي: وقد روي معناه عن يعيش بن هشام القرقساني، عن مالك، واختلف عليه في إسناده، وهو أضعف من هذا - يعني من موسى بن عمير. فرواه البيهقي (٥/ ٣٤٩) من طريق خداش بن مخلد، ثنا يعيش بن هشام، عن مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر. وخالفه أحمد بن عبد الله المنبجي، فرواه البيهقي (٥/ ٣٤٩) من طريقه، عن يعيش، عن مالك، عن الزهري، عن أنس. وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي. فلا يفرح بهذه المتابعة.