وغر الشخص يغر من باب ضرب غرارة بالفتح، فهو غار.وغِر بالكسر أي جاهل بالأمور غافل عنها.والغَرُور: بالفتح: الشيطان، ومنه قوله تعالى: {ولا يغرنكم بالله الغرور} [لقمان:٣٣].والغُرور: بالضم: ما اغتر به من متاع الدنيا. انظر المصباح المنير (٢/ ٤٤٥)، مختار الصحاح (ص: ١٩٧).وفي القاموس: غَرَّهُ غَرًّا وغُرُورًا وغِرَّةً بالكسر، فهو مَغْرُورٌ، وغَريرٌ كأميرٍ: خَدَعَهُ وأطْمَعَهُ بالباطلِ فاغْتَرَّ هو. والغَرُورُ: الدُنْيا وما يُتَغَرْغَرُ به من الأَدْوِيَةِ. وما غَرَّكَ أو ما يُخَصُّ بِالشَّيْطانِ وبالضم: الأَباطِيلُ جمعُ غارٍّ. وأنا غَريرُكَ منه أيْ: أُحَذِّرُكَهُ. وغَرَّرَ بنفْسه تَغْريرًا وتَغِرَّةً كتَحِلَّةٍ: عَرَّضَها لِلهَلَكَةِ والاسمُ: الغَرَرُ محرَّكةً. و انظر مختار الصحاح (ص: ١٩٧).(٢) المبسوط (١٢/ ١٩٤) و (١٣/ ٦٨).(٣) تبيين الحقائق (٤/ ٤٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute