قال أبو زرعة كما في العلل لابن أبي حاتم (١/ ٤٧٩): «هذا حديث منكر، لا أعلم أحدًا قال بهذا .... فلم يقرأ علينا هذا الحديث». وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٩٢). وضعفه ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٣/ ١٢٩ - ١٣٠)، وقال: محمد ابن الحارث هذا ضعيف جدًا أسوأ حالًا من ابن البيلماني وأبيه ... قال عمرو بن علي فيه: متروك الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء. وترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأه علينا في الشفعة ـ يعني هذا الحديث ـ وكذلك ضعفه أبو حاتم الرازي وغيره ...... ». (٢) انظر في مذهب الحنفية: المبسوط (١٤/ ١٢٢) و (٢٤/ ٥٣)، الجوهرة النيرة (١/ ٢٨٢)، الفتاوى الهندية (٥/ ١٧٨). وانظر في مذهب المالكية: المدونة (٥/ ٤٠٧)، حاشية الدسوقي (٣/ ٤٨٧)، المنتقى للباجي (٦/ ٢١٢)، الخرشي (٦/ ١٧٣)، حاشية الدسوقي (٣/ ٤٨٧).
وانظر في مذهب الشافعية: المهذب (١/ ٣٨١)، مختصر المزني (ص: ١٢١)، غاية البيان بشرح زبد ابن رسلان (ص:٢١٨)، المنثور في القواعد (٣/ ٣٥٩). وانظر في مذهب الحنابلة: الإنصاف (٦/ ٢٧٧)، الكافي في فقه الإمام أحمد (٢/ ٤٢٤)، المبدع (٥/ ٢١٤)، المحرر (١/ ٣٦٦)، المغني (٥/ ٢١٠، ٢١١)، الفروع (٤/ ٥٥٠).