(٢) ومن طريق منتجع بن مصعب أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٨٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١١١). ورواه الطبراني في الأوسط (٧٦٠)، والدارقطني في السننن (٣/ ٧٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١١١) من طريق محمد بن عقبة السدوسي، أخبرنا يونس بن أرقم الكندي به. وفي إسناده أبو الجارود الأعمى، قال فيه الهيثمي في المجمع (٤/ ١٦١): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو الجارود الأعمى، وهو متروك كذاب». وقال البيهقي: تفرد به أبو الجارود زياد بن المنذر، وهو كوفي ضعيف، كذبه يحيى بن معين، وضعفه الباقون. اهـ وقال البخاري: يتكلمون فيه. التاريخ الكبير (٣/ ٣٧١). وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (٢٢٥). وقال ابن حبان: كان رافضيًا يضع الحديث في مثالب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويروي عن فضائل أهل البيت أشياء مالها أصول، لا تحل كتابة حديثه. المجروحين (١/ ٣٠٦). وقال ابن حجر في التقريب: رافضي كذبه يحيى بن معين.