للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورواه البخاري ومسلم من طريق جرير، عن المغيرة، عن عامر (الشعبي) به، بنحوه، وفيه: «فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة» (١).

ورواه مسلم من طريق حماد، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، وفيه: «فلحقني النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: بعنيه، فبعته بخمس أواق. قال: قلت: على أن لي ظهره إلى المدينة، قال: ولك ظهره إلى المدينة».

ورواه يسار، عن الشعبي به، بلفظ: «فاشترى مني بعيرًا على أن لي ظهره».

[ونوقش هذا]

بأن الحديث قد روي بألفاظ مختلفة بعضها لا يدل على الاشتراط.

من ذلك لفظ شعبة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: «أفقرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره إلى المدينة» (٢).

ورواه أبو عوانة عن مغيرة به، بلفظ: «بعنيه، ولك ظهره حتى تقدم» رواه النسائي (٣).

ورواه مسلم من طريق ابن أبي زائدة، عن ابن جريج، عن عطاء.

عن جابر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: قد أخذت جملك بأربعة دنانير، ولك ظهره إلى المدينة (٤).


(١) البخاري (٢٩٦٧)، ومسلم (٧١٥).
(٢) رواه ابن الجعد في مسنده (٢١٢٥) أنا شريك.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٣٧) من طريق يحيى بن كثير أبي غسان العنبري، كلاهما عن شعبة به.
وذكره البخاري معلقًا بصيغة الجزم، قال في صحيحه (٢/ ٩٦٨): قال شعبة: عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: أفقرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره إلى المدينة.
(٣) سنن النسائي المجتبى (٤٦٣٨)، وفي الكبرى (٦٢٣٤).
(٤) مسلم (٧١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>