(٢) المسند (١/ ٤٣٣). (٣) في إسناده جابر الجعفي، وهو ضعيف، وسبقت ترجمته في كتابي أحكام الطهارة. والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢٠٨١٨)، وفي مسنده (٣٥٤)، وابن ماجه (٢٢٤١) من طريق وكيع به. وأخرجه أبو داود الطيالسي (٢٩٢) ومن طريقه البزار كما في مسنده (١٩٦٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣١٧). وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٠) من طريق أسد بن موسى. والطبراني في الأوسط (٦/ ٣٤٢) والشاشي في مسنده (٣٨٦) من طريق عاصم بن علي. والشاشي في مسنده (٣٨٥) من طريق علي بن قادم. وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٢٠٩) من طريق المقرئ، كلهم رووه عن المسعودي به. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٢٨): «هذا إسناد فيه جابر الجعفي، وقد اتهموه .. ».
وقد رواه أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن الأسود، عن عبد الله موقوفًا عليه، كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٠٨١٤). وسنده صحيح. وتابعه يعلى بن عبيد، عن الأعمش به عند البيهقي (٥/ ٣١٧). وأخرجه عبد الرزاق (١٤٨٦٥) عن الثوري، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله موقوفًا، وسقط من إسناده ذكر الأسود. وقال الدارقطني في العلل (٥/ ٤٧): «أسنده أبو شهاب، عن الأعمش، عن خيثمة، وغيره يرويه موقوفًا، وهو الصواب ... ». وقال الحافظ في الفتح (٤/ ٣٦٧): «رواه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق موقوفًا بإسناد صحيح».