(٢) المدونة (٥/ ٤٠٤)، الشرح الكبير (٣/ ٤٨٧ - ٤٨٨)، التاج والإكليل (٥/ ٣٢١)، الشرح الصغير (٣/ ٦٣٩)، شرح الخرشي (٦/ ١٧٢)، الحاوي الكبير (٧/ ٢٤٠)، المهذب (١/ ٣٧٩)، روضة الطالبين (٥/ ١٠٧)، المغني (٥/ ١٨٦)، المحلى، مسألة (١٥٩٧). (٣) سنن ابن ماجه (٢٥٠٠)، ومن طريق محمد بن الحارث رواه البزار في مسنده (٥٤٠٥)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٧٧، ١٨٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٠٨)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٦/ ٥٦). (٤) في إسناده أكثر من علة:
الأول: محمد بن الحارث، جاء في ترجمته: قال عنه يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أيضًا: ليس بثقة. وقال الفلاس: يروي عن ابن البيلماني أحاديث منكرة، متروك الحديث. انظر ميزان الاعتدال (٣/ ٥٠٥). وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه. وخالف ابن حبان، فذكره في ثقاته، وقال البزار: هو رجل ليس به بأس، وإنما تأتي نكرة هذه الأحاديث من ابن البيلماني. الثاني: محمد بن عبد الرحمن البيلماني، جاء في ترجمته: قال البخاري: منكر الحديث، كان الحميدي يتكلم فيه. التاريخ الكبير (١/ ١٦٣)، علل الترمذي (١٥١). وقال يحيى: ليس بشيء. الجرح والتعديل (٧/ ٣١١). وقال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث، ضعيف الحديث، مضطرب الحديث. المرجع السابق. وقال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيهًا بمائتي حديث كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به، ولا ذكره في الكتب إلا على جهة التعجب. المجروحين (٢/ ٢٦٤). وقال ابن عدي: كل ما روي عن البيلماني فالبلاء فيه منه، وإذا روى عن ابن البيلماني محمد ابن الحارث هذا فجميعًا ضعيفان .... والضعف على حديثهما بين. الكامل (٦/ ١٨٠). قال ابن حجر في التلخيص: وإسناده ضعيف جدًا.