للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى نسخ الله عز وجل ذلك، فقال: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة:٢٨٠] .... » (١).

وذهب آخرون إلى أن المعنى: أنه باع منافعه، وليس المقصود بأنه باع رقبته؛ لأنه رجل حر، والإجارة تسمى بيعًا بلغة أهل المدينة (٢).

ولا حاجة إلى التأويل، والحديث ضعيف، والإجماع على خلافه.

* * *


(١) شرح معاني الآثار (٤/ ١٥٧).
(٢) تنقيح التحقيق (٤/ ٢٣)، بدائع الصنائع (٤/ ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>