للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه البخاري في صحيحه من الطريق نفسه، وليس فيه التفسير، وزاد النهي عن صيام الفطر، والنحر (١).

وفي الباب حديث أنس عند البخاري (٢).

[م - ٣٢٢] كلام أهل العلم في تفسير الملامسة:

ظاهر الحديثين السابقين أن التفسير جزء من الحديث المرفوع،

قال ابن حجر: «ظاهر الطرق كلها أن التفسير من الحديث المرفوع، لكن وقع في رواية النسائي ما يشعر بأنه من كلام من دون النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولفظه: وزعم أن الملامسة أن يقول .. الخ» فالأقرب أن يكون ذلك من كلام الصحابي، لبعد أن يعبر الصحابي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: زعم، ولوقوع التفسير في حديث أبي سعيد الخدري من قوله أيضًا، كما تقدم» (٣).

فهنا ابن حجر رحمه الله يميل إلى أن التفسير الوارد في الحديثين موقوف على


(١) البخاري (١٩٩٣).
(٢) البخاري رقم: (٢٢٠٧).
(٣) الحافظ في الفتح تحت حديث رقم (٢١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>