وأخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٥٩) من طريق علي بن إبراهيم الواسطي، ثنا محمد ابن أبي نعيم به. قال ابن عدي: ولمحمد بن أبي نعيم غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. ولعل الحمل على النعمان بن راشد كما قال علي بن عبد العزيز، ونقله عنه البيهقي، وقد أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢٠٢٥٣) عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب مرسلًا. وهو المعروف. وقد قال ابن أبي حاتم في العلل (٢٢٤٣): سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه وهيب، عن النعمان ابن راشد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر الحديث. قال أبو زرعة: هذا خطأ، إنما هو الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. وقال أبي: هذا خطأ، رواه ابن المبارك، عن معمر. ويونس عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قوله. الثالث: حديث قيس بن سعد: أخرجه البزار في مسنده (٣٧٤٣) حدثنا طاهر بن خالد بن نزار المصري، قال أخبرنا أبي، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن قيس بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه. وقد تابع الطبراني البزار، فأخرجه في معجمه الكبير (١٨/ ٣٥٣) رقم: ٨٩٩ عن أحمد ابن زهير التستري، ثنا طاهر بن خالد به بنحوه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٧٣) ورجاله رجال الصحيح غير طاهر بن خالد بن نزار، وهو ثقة، وفيه لين. قلت: طاهر بن خالد، جاء في ترجمته: قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي ... وهو صدوق. الجرح والتعديل (٤/ ٤٩٩). وقال الخطيب: ثقة. تاريخ بغداد (٩/ ٣٥٥). وقال الدارقطني: وهو وأبوه ثقتان. لسان الميزان (٣/ ٢٠٦) وقال ابن عدي: له عن أبيه إفرادات وغرائب. الكامل (٤/ ١٢١). =