للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله، أرأيت الرجل يبيع الفرس بالأفراس والنجيبة بالإبل؟ قال: لا بأس إذا كان يدًا بيد (١).

[ضعيف، ولفظة (إني أخاف عليكم الرماء) رواها ابن عمر تارة موقوفة عليه، وتارة عن عمر موقوفًا عليه، وليس فيه لفظ ولا الصاع بالصاعين موضع الشاهد] (٢).


(١) المسند (٢/ ١٠٩)، ورواه ابن عدي في الكامل (٣/ ٤٢٠) من طريق أبي جناب الكلبي به.
(٢) في إسناده أبو جناب، يحيى بن أبي حية الكلبي، جاء في ترجمته:
قال عمرو بن علي: متروك. تهذيب التهذيب (١١/ ١٧٧).
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف، وكان يدلس. المرجع السابق.
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٦٤٠).
وقال البخاري: كان يحيى القطان يضعفه. التاريخ الكبير (٨/ ٢٦٧)، الكامل لابن عدي (٧/ ٢١٢).
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثنا عن أبي جناب يحيى بن أبي حية. الضعفاء للعقيلي (٤/ ٣٩٨).
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. الطبقات الكبرى (٦/ ٣٦٠).

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي جناب الكلبي، فقلت: هو أحب إليك، أو يحيى البكاء؟ فقال: لا هذا، ولا هذا. قلت: فإذا لم يكن في الباب غيرهما، أيهما أكتب؟ قال: لا تكتب منه شيئًا، ليس بالقوي، وعون بن ذكوان أحب إلي منه. الجرح والتعديل (٩/ ١٣٨).
وقال ابن نمير: صدوق، وكان صاحب تدليس، أفسد حديثه بالتدليس، كان يحدث بما لم يسمع. الجرح والتعديل (٩/ ١٣٨).
وقال أبو زرعة: صدوق، غير أنه كان يدلس. المرجع السابق.
وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٥٩٧).
وقال العجلي: كان يدلس، لا بأس به. معرفة الثقات (٢/ ٣٥٠).
وفي التقريب: ضعفوه لكثرة تدليسه.
وأبوه: أبو حية الكلبي، ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (٩/ ٣٦٠).
ولم يرو عنه سوى ابنه أبو جناب، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٩١) وفي التقريب: مجهول.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٠٥): «رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه أبو جناب الكلبي، وهو مدلس ثقة».
ولفظة (إني أخاف عليكم الرماء) رواها ابن عمر مرة موقوفة عليه.
ومرة يصرح أنه سمعها من أبيه عمر موقوفة عليه، وأسانيدها صحيحة، وفي الأمرين لم تكن مرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فاللفظ الموقوف على ابن عمر رواها أحمد (٣/ ٤) من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا عليه.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٢٢٤٩٥) من طريق جبلة بن سحيم، عن عبد الله بن عمر.
وأما اللفظ الموقوف على عمر:
فرواه مالك في الموطأ (٢/ ٦٣٤) ومن طريقه الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٧٣٥).
ورواه الطبري أيضًا في تهذيب الآثار (٢/ ٧٣٤، ٧٣٢) من طريق أيوب وعبيد الله فرقهما،
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٧٠) من طريق وهب، قال: ثنا أبي.
كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر موقوفًا عليه.
ورواه مالك في الموطأ (٢/ ٦٣٥) عن عبد الله بن دينار.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (١٤٥٤٢) من طريق سالم،
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٦٩) من طريق جبلة بن سحيم،
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٧٠) من طريق الأشعث، عن أبيه، كلهم عن ابن عمر، عن عمر موقوفًا عليه.
قال الخطيب البغدادي في الفصل للوصل المدرج في النقل (١/ ١٨٤): «قوله (فإني أخاف عليكم الرماء، والرماء هو الربا) ليس هو من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبقية الحديث محفوظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأما هذه الكلمات فهي من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... ». وقد استوفى طرق الحديث مما لم أذكره هنا، فارجع إليه إن شئت.

<<  <  ج: ص:  >  >>