وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف. وفي إسناده عطاء بن أبي مسلم الخراساني، قال فيه الحافظ: صدوق، يهم كثيرًا، ويدلس ويرسل. قال المنذري في مختصر السنن (٥/ ١٠٢ - ١٠٣): «في إسناده إسحاق بن أسيد أبو عبد الرحمن الخراساني نزيل مصر لا يحتج بحديثه، وفيه أيضا عطاء الخراساني وفيه مقال». وضعفه الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٥٨) بأبي عبد الرحمن الخراساني (إسحاق ابن أسيد) وتبعه على ذلك ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٢٩٤). وقال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى - (٦/ ٤٥): «فأما رجال الأول فأئمة مشاهير لكن نخاف ألا يكون الأعمش سمعه عن عطاء فإن عطاء لم يسمعه من ابن عمر والإسناد الثاني يبين أن للحديث أصلا محفوظًا عن ابن عمر فإن عطاء الخراساني ثقة مشهور وحيوة ابن شريح كذلك وأفضل، وأما إسحق بن عبد الرحمن فشيخ روى عنه أئمة المصريين مثل حيوة بن شريح، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، وغيرهم». فحكم ابن تيمية على الإسناد الأول بالانقطاع، وقبل الثاني في المتابعات. الطريق الثالث: أيوب، عن نافع، عن ابن عمر. قد تابع أيوب عطاء الخراساني، فقد رواه العسكري في تصحيفات المحدثين (١/ ١٩١) من طريق سريج بن يونس، حدثنا فضالة بن حصين، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه. وذكره معلقًا أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣١٩)، فقال: ورواه فضالة بن حصين، عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر. وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ٤٢) رواه ابن شاهين في جزء من الأفراد، وقال: تفرد به فضالة». ا هـ ونسخة ابن شاهين ليست في مكتبتي. وفضالة بن حصين ضعفه أهل الحديث كأبي حاتم الرازي، والبخاري، والعقيلي وغيرهم، وقد تفرد بهذا الحديث عن أيوب. الطريق الرابع: شهر بن حوشب عن ابن عمر. أخرجه أحمد (٢/ ٤٢، ٨٤) والخطيب البغدادي في تاريخه (٥/ ٥) وابن عساكر في =