الحديث أخرجه عبد بن حميد (١٠٠٩)، قال: حدثنا محمد بن الفضل. والدارمي (٢٣٣٩)، والحاكم (٤/ ٣٠٤) من طريق حجاج بن منهال. وأبو داود (٣٣٠٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وابن الجارود (٩٤٥)، وأبو يعلى (٢٢٢٤) عن يزيد بن هارون. وأبو يعلى (٢١١٦) عن إبراهيم [يعني ابن حجاج السامي]. وأبو عوانة في مستخرجه (٥٨٨٣) من طريق سليمان بن حرب. ... والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ١٢٥) من طريق الخصيب بن ناصح. والحاكم (٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥) من طريق مسلم بن إبراهيم. (ستتهم محمد بن الفضل وحجاج وموسى ويزيد وإبراهيم وسليمان والخصيب ومسلم) رووه عن حماد بن سلمة به. وأخرجه البيهقي (١٠/ ٨٢ - ٨٣) والخطيب في الأسماء المبهمة (١/ ١٣٥) من طريق بكار بن الحصيب. وأخرجه البيهقي (١٠/ ٨٢) من طريق قريش بن أنس، كلاهما، عن حبيب المعلم، به. وقريش صدوق تغير بآخرة، وبكار لم يوثقه إلا ابن حبان، فالإسناد لا بأس به في المتابعات. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وقال ابن عبد الهادي في المحرر (٧٧٣) رجاله رجال الصحيح. وصححه ابن دقيق العيد، انظر البدر المنير (٩/ ٥٠٩)، وتلخيص الحبير (٤/ ٣٢٨). وقال ابن الملقن في البدر المنير (٩/ ٥٠٩): هذا الحديث صحيح .... وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وجزم بكونه على شرط مسلم الشيخ تقي الدين القشيري (ابن دقيق العيد) في آخر الاقتراح. اهـ قلت: ساقه ابن دقيق العيد في ذكر أحاديث أخرج مسلم رحمه الله عن رجالها في الصحيح، ولم يحتج بهم البخاري، انظر الاقتراح (ص: ١١٢). وانظر إتحاف المهرة لابن حجر (٢٩٥٢). =