وعبد الملك بن قدامة ضعيف، قال فيه البخاري: تعرف وتنكر. وقال فيه يحيى بن معين: صالح. ولم يتابع عليه، فهل انقلب عليه من عمرو بن خارجة إلى خارجة بن عمرو، الله أعلم. وفي إسناده أيضًا عبد الله بن حمزة الزبيري. (١). سنن أبي داود الطيالسي (١١٢٧). (٢). هذا الإسناد مداره على ابن عياش، قال الحافظ في فتح الباري (٥/ ٣٧٢): «وقد قوى حديثه عن الشاميين جماعة من الأئمة منهم أحمد، والبخاري، وهذا من روايته عن شرحبيل بن مسلم، وهو شامي ثقة، وصرح في روايته بالتحديث عند الترمذي وقال الترمذي حديث حسن». قلت: في بعض النسخ: حسن صحيح. وضعفه ابن عبد الهادي في التنقيح بإسماعيل بن عياش (٤/ ٢٥٠). وقال في المحرر (١/ ٥٢٤): «شرحبيل من ثقات الشاميين، قاله الإمام أحمد، وضعفه يحيى بن معين». وانتقده الذهبي، وقال: بل حديث ابن عياش صحيح. التنقيح للذهبي (٢/ ١٥٧). وطريق ابن عياش قد رواه عبد الرزاق (٧٢٧٧، ١٦٣٠٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣١٣٥٩)، وأحمد (٥/ ٢٦٧)، وأبو داود (٢٨٧٠، ٣٥٦٥)، والترمذي (٦٧٠، ١٢٦٥)، وابن ماجه (٢٤٠٥)، وسعيد بن منصور في سننه (٤٢٧)، والمعجم الكبير للطبراني (٧٦١٥، ٧٥٣١)، والدارقطني في سننه (٣/ ٤٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٤٩، ٣٩٩، ٤٣٢). وله طريق أخرى: رواه ابن الجارود في المنقى (٩٤٩)، قال: حدثنا أبو أيوب =