للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الله تعالى: {وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ} [الزمر: ٢٩] أي سالمًا خالصًا، لا يشركه فيه أ حد، فتسليم المبيع إلى المشتري: هو جعل المبيع سالمًا للمشتري: أي خالصًا له بحيث لا ينازعه فيه غيره، وهذا يحصل بالتخلية، فكانت التخلية تسليمًا من البائع ..... (١).

«ولا يعتبر في قبض العقار دخوله، والتصرف فيه، وإنما المعتبر: التمكن من التصرف، وتسليم المفتاح» (٢).

* * *


(١) انظر بدائع الصنائع (٥/ ٢٤٤).
(٢) شرح الوجيز (١١/ ٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>