وقال البيهقي: غير قوي، ومرة: ليس بالقوي. وقال أبو زرعة: شيخ، ومرة في حديثه اضطراب، ومرة: شيخ لا يحتج بحديثه. وقال البخاري: قال وكيع: ثقه، وقال غيره: في حديثه اضطراب. وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، له حديث واحد منكر، وقال مرة: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس، ومرة: ليس بالقوي. وفي التقريب: صدوق له أوهام. تخريج الحديث: ورواه الطبراني في المعجم الأوسط (٩٢٦٢) من طريق محمد بن شعيب به. ورواه مغيرة بن مسلم، وهو أمثل من المغيرة بن زياد إلا أنه قد اختلف عليه فيه: فرواه النعمان بن عبد السلام كما في طبقات المحدثين بأصبهان (٦١٩) وأخبار أصبهان لأبي نعيم (٢/ ١٠٠) عن مغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير به مرفوعًا. ورواه شبابة عن مغيرة بن مسلم كما في سنن أبي داود، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كانوا لم يذكر النبي - عليه السلام -. قال البيهقي في السنن (٦/ ١٩٥): «قال الشيخ: في رفع هذا الحديث شك، وفي إسناده ضعف». (١) المصنف (٢٢٠٨٠). (٢) في إسناده شريك، وهو سيء الحفظ. وروى ابن أبي شيبة في المصنف (٢٢٠٧١) من طريق جابر، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة أنها رخصت في اللقطة في درهم. وإسناده ضعيف جدًا، فيه جابر بن يزيد الجعفي.