الطريق الثاني: أبو الزبير المكي، عن عكرمة، عن ابن عباس. رواه أبو الشيخ الأصبهاني في جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر (٥٠) من طريق إسماعيل ابن عياش، حدثنا زمعة بن صالح، عن أبي الزبير، عن عكرمة به. الطريق الثالث: رشدين بن سعد، عن عروة بن رويم، عن عكرمة عن ابن عباس. ذكره في تحفة الأشراف (٥/ ١٣٤): «قال أبو القاسم: رواه عبد الملك بن بديل، عن رشدين ابن سعد، عن عروة بن رويم، عن عكرمة، عن ابن عباس. الطريق الرابع: عاصم بن هلال، عن أيوب، عن عكرمة به. ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (٣/ ٢٤٠) وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٣٣) من طريق يزيد بن عمر هو ابن جنزة، حدثنا عاصم بن هلال، عن أيوب، عن عكرمة، به. قال ابن عدي: وهذه الأحاديث عن أيوب بهذا الإسناد ليست هي محفوظة. قلت: جاء في ترجمة عاصم بن هلال: قال فيه يحيى بن معين: بصري ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي. وسئل عنه أبو زرعة فقال: ما أدري ما أقول، حدث عن أيوب بأحاديث مناكير، وقد حدث الناس عنه. وقال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقال فيه ابن حبان: يقلب الأسانيد توهمًا لا عمدًا حتى بطل الاحتجاج به. وقال أبو داود السجستاني: ليس به بأس. وقال أبو حاتم الرازي: شيخ صالح محله الصدق. وقال فيه الدارقطني: لا بأس به. وقال فيه أبو بكر البزار: ليس به بأس. الطريق الخامس: سليمان بن حجاج، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس. ورواه الإمام البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٧)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٤) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سليمان بن حجاج، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس به. قال الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ١٩٨): سليمان بن حجاج شيخ للدراوردي لا يعرف =