طالب بن غيلان، وأبا علي بن المذهب، وأبا محمد ابن المقتدر، وأبا القاسم التنوخي، والقاضي أبا الطيب الطبري.
قال ابن السمعاني: شيخ ثقة، دين، صحيح السماع، واسع الرواية، عمر حتى صار أسند أهل عصره، ورحل إليه الطلبة، وازدحموا عنده، حدث بمسند أحمد وأحاديث أبي بكر الشافعي، واليشكريات، وهو آخر من حدث بهذه الكتب، وحدثني عنه: أبو بكر بن أبي القاسم الصفار، وأبو عبد الله حامد المديني الحافظ، وأبو أحمد معمر بن الفاخر، وأبو الخير عبد الرحيم الأصبهاني، والحافظ أبو القاسم الشافعي، وجماعة كثيرة، وكانوا يصفونه بالسداد والأمانة والخيرية.
وقال ابن الجوزي: بكر به أبوه وبأخيه عبد الواحد فأسمعهما، وعمر حتى صار أسند أهل عصره، وكان ثقة صحيح السماع، سمعت منه المسند جميعه، والغيلانيات جميعها، وغير ذلك، وأملى عدة مجالس باستملاء شيخنا ابن ناصر، قلت: هي أربعون مجلسًا.
قال: وتوفي في رابع عشر شوال، وصلى عليه ابن ناصر بوصيةٍ منه، توفي بعد الظهر يوم الأربعاء، وترك إلى يوم الجمعة، يعني حتى دفن.
قال الحسين بن خسرو: دفن يوم الجمعة بباب حرب في اليوم الثالث من وفاته.
قلت: حدث عنه: الحافظ أبو العلاء الهمذاني، والحافظ أبو موسى المديني، والإمام أبو الفتح بن المني، وقاضي القضاة أبو الحسن علي بن أحمد ابن الدامغاني، وقاضي الشام أبو سعد بن أبي عصرون، وأبو منصور عبد الله بن محمد بن حمدية، وأخوه أبو طاهر إبراهيم، وأبو محمد بن شدقيني، وعبد الرحمن بن سعود القصري، والعلامة مجير الدين أبو القاسم محمود بن المبارك الواسطي، ويحيى بن ياقوت النجار، وعبد الخالق بن هبة الله البندار، والقاضي عبيد الله بن محمد الساوي، وعلي بن المبارك بن جابر