للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إليه من مثل أهله وماله معهم. رواه مسلم (١).

وللبخاري (٢) مثله من حديث أبي هريرة.

وقال صفوان بن عمرو: حدّثني أزهر بن عبد الله الحرازيّ، عن أبي عامر الهوزنّي، عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله : إنّ أهل الكتاب افترقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملّة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة كلها في النّار إلاّ واحدة وهي الجماعة. أخرجه أبو داود (٣).

وقال عبد الوارث، عن أبي التّياح، عن أنس: قال رسول الله : إنّ من أشراط السّاعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، وتشرب الخمر، ويظهر الزّنا. متّفق عليه (٤).

وقال هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من النّاس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يبق عالم اتّخذ النّاس رؤساء جهّالاّ فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا. متفق عليه (٥).

وقال كثير النّواء، عن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ قال: قال رسول الله يكون في أمّتي قوم يسمّون الرّافضة، هم براء من الإسلام. كثير ضعيف تفرّد به.

وقال شعبة: أخبرني أبو جمرة، قال: أخبرنا زهدم، أنّه سمع عمران بن حصين قال: قال النّبيّ : خيركم قرني، ثمّ الذين يلونهم، ثمّ الذين يلونهم، ثمّ يكون قوم بعدهم يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا


(١) مسلم ٧/ ٩٦، ودلائل النبوة ٦/ ٥٣٦.
(٢) البخاري ٤/ ٢٣٨.
(٣) أبو داود (٤٥٩٧)، ودلائل النبوة ٦/ ٥٤٢.
(٤) البخاري ١/ ٣٠ و ٧/ ٤٧ - ٤٨ و ٧/ ١٣٥ و ٨/ ٢٠٣، ومسلم ٨/ ٥٨، ودلائل النبوة ٦/ ٥٤٣.
(٥) البخاري ١/ ٣٦، ومسلم ٨/ ٦٠، ودلائل النبوة ٦/ ٥٤٣.