وقال سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام، فأغلظت له، فشكاني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله. رواه أحمد في مسنده، عن يزيد بن هارون، قال: حدثنا العوام عنه. وأخرجه النسائي - لكن له علة - وهو ما رواه عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأشتر قال: كان بين عمار وخالد كلام، فذكر الحديث.
روى أبو ربيعة الإيادي، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان. حسنه الترمذي.
وعن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دم عمار ولحمه حرام على النار.
وقال عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: أرأيت إن أدركت فتنة، قال: عليك بكتاب الله، قال: أرأيت إن كان كلهم يدعو إلى كتاب الله، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق. فيه انقطاع.