للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دمشق؛ وقد يكون وقفها أوسع.

فمن وقفها بمعاملة دجيل: قصر سميكة (١)، وهي ثلاثة آلاف وسبعمائة جريب، والجمد (٢) وضياعه كلها، ومساحته ستة آلاف وأربعمائة جريب، والأجمة (٣) كلها، وهي خمسة آلاف جريب وخمسون، ومن نهر الملك برفطا (٤) كلها، وهي خمسة آلاف وخمسمائة جريب، وناحية البدو (٥)، وهي ثلاثة آلاف وتسعمائة وتسعون جريبا، وقوسنيثا (٦)، وهي ثلاثة آلاف جريب ونيف، وقرية يزيد (٧) كلها، وهي أربعة آلاف جريب ومائة وثمانون جريبا، ومن ذلك ناحية طبسنى (٨)، ومساحتها ثمانية آلاف ومائة جريب، ومن ذلك سستا (٩)، وهي ثلاثة آلاف جريبٍ وزيادة، وناحية الأرحاء (١٠)، وهي أربعة آلاف جريب، ومن ذلك ناحية البسطامية (١١)، وهي أربعة آلاف جريب، والفراشة (١٢)، ألف جريب، وقرية حد النهرين (١٣)، وهي ألف جريب ومائتا جريب، والخطابية (١٤)، وهي أربعة آلافٍ وثمانمائة جريب، وناحية بزندي (١٥)، وهي ستة آلاف وخمسمائة جريب، ومن ذلك الشدادية (١٦) ومبلغها عشرون


(١) تُسمى اليوم سُميكة أيضًا، وهي في شمالي بغداد، تبعد عنها قرابة أربعين ميلًا.
(٢) من ناحية دجيل أيضًا، ذكرها ياقوت في معجم البلدان.
(٣) من أراضي الحلة اليوم.
(٤) لم يَذكُرها ياقوت، وهي قريةٌ من قرى نهر الملك، وانظر معجم الأدباء ٦/ ٢٣٩١.
(٥) لم يذكرها ياقوت.
(٦) لم يذكرها ياقوت، وجَوَّد المؤلف كتابتها بخطه.
(٧) كذلك.
(٨) كذلك.
(٩) كذلك.
(١٠) لعلَّها "الأرحاء" التي بالقرب من واسط.
(١١) لم يذكرها ياقوت.
(١٢) لعلها هي "فَرَاشا" القرية المشهورة من أعمالِ نهر الملك، والتي ذكرها ياقوت في معجمه للبلدان.
(١٣) لم يذكرها ياقوت.
(١٤) قريةٌ على جانب الصراة، كانت في موضع المحلة التي تسمى الكبش والأسد، بالقرب من بغداد، وبها قبر إبراهيم الحربي. معجم البلدان.
(١٥) غير منقوطة في الأصل، فلعلها كذلك.
(١٦) لم يذكرها ياقوت.