والشعبي، ومحمد بن سويد الفهري، وسعيد بن جبير، وسماك بن حرب، وعمير بن سعيد، وأبو إسحاق السبيعي.
وشهد فتح دمشق وسكنها، وكان على عسكر أهل دمشق يوم صفين.
قال حجاج الأعور عن ابن جريج: حدثني محمد بن طلحة عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال وهو على المنبر: حدثني الضحاك بن قيس، وهو عدل على نفسه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال وال من قريش على الناس.
وفي مسند أحمد: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد قال: أخبرنا علي بن زيد، عن الحسن - أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد: سلام عليك، أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الدخان، يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه. وإن يزيد بن معاوية قد مات، وأنتم إخواننا وأشقاؤنا، فلا تسبقونا بشيء حتى نختار لأنفسنا.
وقال الزبير بن بكار: كان الضحاك بن قيس مع معاوية، فولاه الكوفة، قال: وهو الذي صلى على معاوية وقام بخلافته حتى قدم يزيد، وكان يعني بعد موت يزيد، قد دعا إلى ابن الزبير وبايع له، ثم دعا لنفسه، وفي بيت أخته اجتمع أهل الشورى، وكانت نبيلة، وهي راوية حديث الجساسة.
وقال الواقدي: ولد الضحاك قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين. وقال غيره: بل سمع منه.
وذكر مسلم بن الحجاج أنه شهد بدرا، فغلط.
وقال خليفة: مات زياد بن أبيه سنة ثلاث وخمسين بالكوفة، فولاها معاوية الضحاك بن قيس. ثم عزله منها، واستعمله على دمشق،