حتى متى؟ وإلى متى؟ وكم المدى؟ يا ابن الوصي وأنت حي ترزق وقال ابن سعد: مولده في خلافة أبي بكر.
وقال الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: رأيت أم محمد ابن الحنفية سندية سوداء، وكانت أمة لبني حنيفة، ولم تكن منهم، وإنما صالحهم خالد بن الوليد على الرقيق، ولم يصالحهم على أنفسهم.
وقال فطر بن خليفة، عن منذر: سمعت ابن الحنفية، قال: كانت رخصة لعلي رضي الله عنه، قال: يا رسول الله إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك، وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم.
قلت: وكان يكنى أيضا بأبي عبد الله، فقال أبو مالك الأشجعي: حدثنا سالم بن أبي الجعد أنه كان مع ابن الحنفية في الشعب، فقلت له ذات يوم: يا أبا عبد الله. وذكر النسائي الكنيتين.
وعن ابن الحنفية، قال: ولدت لسنتين بقيتا من خلافة عمر.
رواه محمد بن حميد، بإسناد صحيح إلى ابن الحنفية، لكن ابن حميد ضعيف.
وقد قال زيد بن الحباب: حدثنا الربيع بن منذر الثوري قال: حدثني أبي، أنه سمع ابن الحنفية يقول: دخل عمر وأنا عند أختي أم كلثوم، فضمني وقال: ألطفيه بالحلواء.
وقال عبد الواحد بن أيمن: جئت محمد ابن الحنفية وهو مكحول مخضوب بحمرة، وعليه عمامة سوداء.
وقال سالم بن أبي حفصة، عن منذر، عن ابن الحنفية قال: حسن وحسين خير مني، ولقد علما أنه كان يستخليني دونهما، وأني صاحب البغلة الشهباء.
وقال الزهري: قال رجل لمحمد ابن الحنفية: ما بال أبيك كان يرمي بك في مرام لا يرمي فيها الحسن والحسين؟ قال: لأنهما كانا خديه، وكنت يده، فكان يتوقى بيده عن خديه.