حماد بن سلمة، عن يزيد الرشك قال: كان الحسن على القضاء.
عمر بن أبي زائدة قال: جئت بكتابٍ من قاضي الكوفة إلى إياس بن معاوية، فجئت وقد عزل واستقضي الحسن.
قال ابن أبي عروبة: رأيت الحسن يصفر لحيته.
وقال جرثومة مولى بلال بن أبي بردة: رأيت الحسن يصفر لحيته في كل جمعة.
وقال أبو خلدة: رأيت الحسن يصفر لحيته.
وقال عفان: حدثنا حماد بن سلمة قال: رأيت على الحسن ثوباً سعيدياً مصلباً وعمامةً سوداء.
أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا عيسى بن عبد الرحمن: رأيت الحسن البصري عليه عمامةٌ سوداء مرخيةً من ورائه، وعليه قميص وبردٌ مجفر صغير مرتدياً به.
حماد بن سلمة، عن حميد بن يونس بن عبيد قالا: قد رأينا الفقهاء، فما رأينا أجمع من الحسن.
حماد بن زيد: عن أيوب قال: قيل لابن الأشعث: إن سرك أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول عائشة فأخرج الحسن، فأرسل إليه فأكرهه.
عفان: حدثنا سليم بن أخضر قال: حدثنا ابن عون قال: قالوا لابن الأشعث: أخرج هذا الشيخ، يعني: الحسن، قال ابن عون: فنظرت إليه بين الجسرين عليه عمامةٌ سوداء، فغفلوا عنه، فألقى نفسه في بعض تلك الأنهار حتى نجا منهم، وكاد يهلك يومئذ.
سلام بن مسكين: حدثنا سليمان بن علي الربعي قال: لما كانت فتنة ابن الأشعث، إذ قاتل الحجاج، انطلق عقبة بن عبد الغافر، وأبو الجوزاء، وعبد الله بن غالب في طائفةٍ فدخلوا على الحسن، فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام، وأخذ المال الحرام، وترك الصلاة وفعل وفعل؟ قال: أرى أن لا تقاتلوه، فإنها إن تكن عقوبةً من الله، فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم، وإن يكن بلاءً فاصبروا حتى يحكم