عياش، وأبو معاوية، والمحاربي، ويحيى بن سعيد الأموي، ومروان بن معاوية، وطائفة سواهم.
قال أحمد بن حنبل، وغيره: قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة.
وقال البخاري: صلب في الزندقة، وكناه أبا عبد الرحمن.
وقال ابن أبي حاتم: يقال فيه: محمد بن حسان، ومحمد بن أبي حسان.
وقال سعيد بن أبي أيوب، عن ابن عجلان، عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس، فذكر حديثاً.
وقال العقيلي: يقولون فيه محمد بن أبي زينب، ومحمد بن أبي زكريا، ومحمد بن أبي الحسن. ويقولون: محمد بن حسان الطبري، قال: وربما قالوا فيه: عبد الرحمن، وعبد الكريم، وغير ذلك، على معنى التعبيد لله، وقد بلغنا أن اسمه قلب على نحو مائة لون.
قال النسائي: هو غير ثقة ولا مأمون. وقال مرة: كذاب. وسماه بعضهم: عبد الرحمن بن أبي شميلة.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا محمد بن خالد عن أبيه، قال: سمعت محمد بن سعيد يقول: لا بأس إذا كان كلاماً حسناً أن يضع له إسناداً.
الصواب محمود بن خالد الأزرق. ورواها دحيم عن خالد بن يزيد.
وقال عيسى بن يونس: دخل الثوري على محمد بن سعيد بن أبي قيس الأردني فاحتبس عنده ساعة، ثم خرج إلينا فقال: هو كذاب.
وقال أحمد: كان كذاباً. وروى الحسن بن رشيق عن النسائي، قال: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة: ابن أبي