للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عباس، عن ابن معين قال: يكتب رأي الحسن بن صالح، ورأي الأوزاعي، هؤلاء ثقات.

وقال أبو زرعة (١): اجتمع في الحسن بن حي إتقان، وفقه، وعبادة، وزهد.

وكان وكيع يعظمه، ويشبهه بسعيد بن جبير.

وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح: وما كان بدون الثوري في الورع، والقوة.

وقال يحيى بن أبي بكير: قلنا للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء.

وقال عبدة بن سليمان: إني أرى الله يستحي أن يعذب الحسن بن صالح.

وقال أبو غسان: هو خير من شريك، من هنا إلى خراسان.

وقال أبو نعيم: ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شيء، غير الحسن بن صالح.

قال ابن عدي (٢): لم أر له حديثا منكرا مجاوزا المقدار، هو عندي من أهل الصدق.

وقال وكيع: هو عندي إمام، فقيل له: إنه لا يترحم على عثمان، فقال وكيع: أتترحم أنت على الحجاج؟

قلت: هذه سقطة من وكيع، شتان ما بين الحجاج وبين عثمان، عثمان خير أهل زمانه، وحجاج شر أهل زمانه.

قال أبو حاتم (٣): الحسن بن صالح ثقة، حافظ، متقن.

وقال أحمد بن حنبل: ثقة.

وقال وكيع: كان الحسن وعلي وأمهما قد جزؤوا الليل ثلاثة أجزاء للعبادة، فماتت أمهما، فقسما بينهما قيام الليل، ثم مات علي، فقام الليل


(١) الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ٦٨.
(٢) الكامل ٢/ ٧٢٩.
(٣) الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ٦٨.