النعمان، وسليمان بن داود الهاشمي، وداود بن عمرو الضبي. انتقل من المدينة فنزل بغداد.
وقال ابن المديني: ما حدث بالمدينة فصحيح، وما حدث ببغداد أفسده البغداديون.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الفلاس: فيه ضعف، كان يحيى وابن مهدي لا يرويان عنه.
وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: هو كذا وكذا؛ يعني يلينه.
وقال سليمان بن أيوب البغدادي: سمعت يحيى بن معين يقول: إني لأعجب ممن يعد في المحدثين فليح وابن أبي الزناد.
وقال عباس، عن ابن معين: ابن أبي الزناد، وفليح، وابن عقيل، وعاصم بن عبيد الله - لا يحتج بحديثهم.
قلت: أما فليح فاحتج به صاحبا الصحيح.
وقال ابن حبان: كان عبد الرحمن ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات؛ فهو صادق.
قال أبو عمرو الداني: أخذ عبد الرحمن القراءة عرضا عن أبي جعفر القارئ، ثم روى الحروف عن نافع بن أبي نعيم، وروى عنه الحروف حجاج الأعور. وسمع منه علي بن حمزة الكسائي، وابن وهب.