للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعمرو بن الناقد، وهشام بن عمار، وعلي بن حجر، وأبو نصر التمار، وهبيرة بن محمد التمار.

قال أحمد بن حنبل (١): ما به بأس.

وقال البخاري (٢): تركوه.

وقال خلف البزار: مولد حفص سنة تسعين.

وقيل: إنه جلس إلى الحسن البصري وسأله.

قال صالح جزرة: لا يكتب حديثه، وقرأ القرآن على عاصم مرات، وجوده، وكان القدماء يعدون حفصا في الإتقان للحروف فوق أبي بكر بن عياش، ويصفونه بالضبط.

وقال زكريا الساجي: حدث حفص، عن قيس بن مسلم، وجماعة أحاديث بواطيل.

وقال ابن عدي (٣): عامة أحاديثه غير محفوظة.

وقال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم.

قلت: إنما دخل عليه الداخل في الحديث لتهاونه به.

قال أحمد بن حنبل (٤): حدثنا يحيى القطان قال: ذكر شعبة حفص بن سليمان فقال: كان يأخذ كتب الناس وينسخها، أخذ مني كتابا فلم يرده، وكان يستعير الكتب.

وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال (٥): وحفص متروك الحديث.

وقال ابن معين (٦): ليس بشيء.

وقال العقيلي (٧): حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا


(١) تاريخ الخطيب ٩/ ٦٥.
(٢) ضعفاؤه الصغير (٧٣).
(٣) الكامل في الضعفاء ٢/ ٧٩١.
(٤) الضعفاء الكبير للعقيلي ١/ ٢٧٠، وبنحوه جاء في العلل ومعرفة الرجال ٢/ ١٤٥ - ١٤٦.
(٥) العلل ومعرفة الرجال ١/ ٤٠١.
(٦) الضعفاء الكبير ١/ ٢٧١.
(٧) نفسه، وينظر تهذيب الكمال ٧/ ١٠ - ١٦.