عن أبيه، وابن جريج، ومعمر، وعثمان بن الأسود، ومروان بن سالم الجزري، وأيمن بن نابل، وجماعة.
وكان أعلم الناس بحديث ابن جريج. وعنه أحمد بن حنبل، وأبو بكر الحميدي، ومحمد بن يحيى العدني، وحاجب بن سليمان المنبجي، وأحمد بن شيبان الرملي، والزبير بن بكار، وخلق كثير.
. وثقه ابن معين، وأحمد.
وقال أحمد: كان فيه غلو في الإرجاء، ويقول: هؤلاء الشكاك.
وقال ابن معين: كان أعلم الناس بحديث ابن جريج، ولكن لم يكن يبذل نفسه للحديث. ثم ذكر من نبله وهيئته.
وقال مرة: كان صدوقا، ما كان يرفع رأسه إلى السماء. وكانوا يعظمونه.
وقال عبد الله بن أيوب المخرمي: لو رأيت عبد المجيد لرأيت رجلا جليلا من عبادته.
وقال الحسين بن عبد الله الرقي: حدثنا عبد المجيد، ولم يرفع رأسه أربعين سنة إلى السماء. وكان أبوه أعبد منه.
وقال أبو داود: كان رأسا في الإرجاء.
وقال يعقوب الفسوي: كان مبتدعا داعية.
وقال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق، فجاءنا موت عبد المجيد، وذلك في سنة ست ومائتين، فقال عبد الرزاق: الحمد لله الذي أراح أمة محمد من عبد المجيد.