وقال علي بن الجعد: كتبت عن سفيان بن عيينة بالكوفة سنة ستين ومائة.
وقال عبدوس النيسابوري: ما أعلم أني لقيت أحفظ من علي بن الجعد، وكان عنده عن شعبة نحوٌ من ألف ومائتي حديث.
وقال أبو حاتم: ما كان أحفظه لحديثه، وهو صدوق.
وقال أبو جعفر النفيلي: لا يكتب عن علي بن الجعد، وضعف أمره جدا.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: علي بن الجعد متشبث بغير بدعة، زائغ عن الحق.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: قلت لعلي بن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عمر ذاك الصبي، قال: لم أقل، ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله.
وقال هارون بن سفيان المستملي: كنت عند علي بن الجعد فذكر عثمان فقال: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حق، فقلت: لا والله، ما أخذها إلا بحق، إن كان أخذها، فقال: لا والله، ما أخذها إلا بغير حق.
وقال داود: وسم علي بن الجعد بميسم سوء، قال: ما يسوؤني أن يعذب الله معاوية.
وقال العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل: لم لم تكتب عن علي بن الجعد؟ قال: نهاني أبي أن أذهب إليه، وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة.
وقال زياد بن أيوب: سمعت علي بن الجعد يقول: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوقٌ، لم أعنفه.