للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن يوسف السلمي، وعبد العزيز بن منيب، وعبيد بن شريك البزار، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وبكر بن سهل الدمياطي، وخلق آخرهم موتا حمزة بن محمد الكاتب.

قال الإمام أحمد (١): جاءنا نعيم ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات، فقال: جمعتم حديث رسول الله ؟ فعنينا بها من يومئذ. وكان نعيم كاتبا لأبي عصمة نوح بن أبي مريم. وكان أبو عصمة شديد الرد على الجهمية، ومنه تعلم نعيم بن حماد.

وقال صالح بن مسمار: سمعت نعيم بن حماد يقول: أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل.

وقال يوسف بن عبد الله الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل، عن نعيم بن حماد، فقال: لقد كان من الثقات.

وقال الخطيب (٢): يقال: نعيم أول من جمع المسند وصنف.

وقال الحسين بن حبان: سمعت ابن معين يقول: نعيم صدوق. رجل صدق، أنا أعرف الناس به. كان رفيقي بالبصرة. كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (٣): سمعت ابن معين يقول: نعيم بن حماد ثقة.

وقال العجلي (٤): صدوق ثقة.

وقال أبو زرعة الدمشقي: وصل أحاديث يوقفها الناس.

وقال أبو حاتم (٥): محله الصدق.

وقال العباس بن مصعب: نعيم بن حماد الفارض وضع كتبا في الرد على


(١) العلل ٢/ ٣٣١، وإنما نقله المصنف من تهذيب الكمال ٢٩/ ٤٦٨ - ٤٦٩.
(٢) تاريخه ١٥/ ٤٢٠.
(٣) سؤالات ابن الجنيد (٤٦٤).
(٤) ثقاته (١٨٥٨)، وفيه "ثقة" فقط وكذلك نقل الخطيب ١٥/ ٤٢٨ والمزي في تهذيب الكمال ٢٩/ ٤٧١ فلا أدري من أين جاء المصنف بلفظة "صدوق".
(٥) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٢١٢٥.