للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن مسعود، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت بالبراق فركبته خلف جبريل، فسار بنا، فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، فسار بنا في أرض فيحاء طيّبة، فأتينا على رجل قائم يصلّي، فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: أخوك محمد، فرحّب ودعا لي بالبركة، وقال: سل لأمّتك اليسر، ثم سار فذكر أنّه مرّ على موسى وعيسى، قال: ثمّ أتينا على مصابيح فقلت: ما هذا؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم، تحبّ أن تدنو منها؟ قلت: نعم، فدنونا منها، فرّحّب بي، ثمّ مضينا حتى أتينا بيت المقدس، ونشر لي الأنبياء من سمّى الله ومن لم يسمّ، وصلّيت بهم إلاّ هؤلاء النّفر الثلاثة: موسى، وعيسى، وإبراهيم، فربطت الدّابّة بالحلقة التي تربط بها الأنبياء، ثمّ دخلت المسجد فقرّبت لي الأنبياء، من سمّى الله منهم، ومن لم يسمّ، فصلّيت بهم.

هذا حديث غريب، وأبو حمزة هو ميمون. ضعف.

وقال يونس، عن الزّهريّ، عن ابن المسيّب، عن أبي هريرة قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، فأخذ اللّبن، فقال له جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمّتك. متّفق عليه.

قرأت على القاضي سليمان بن حمزة، أخبركم محمد بن عبد الواحد الحافظ، قال: أخبرنا الفضل بن الحسين، قال: أخبرنا عليّ بن الحسن الموازيني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا يوسف القاضي، قال: أخبرنا أبو يعلى التميميّ، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الوساوسيّ، قال: حدثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السّيبانيّ، عن أبي صالح مولى أمّ هانئ، عن أمّ هانئ قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلس وأنا على فراشي فقال: شعرت أنّي نمت اللّيلة في المسجد الحرام، فأتى جبريل فذهب بي إلى باب المسجد، فإذا دابّة أبيض، فوق

<<  <  ج: ص:  >  >>